بالله طلبتك يا اله الكون يا لفرد الصمد | لي تنصر المظلوم وتمده بعزمه والصمود |
انت الذي يالله لي بالملك والعزة انفرد | ولك تصاريف القدر والحكم في كل الوجود |
والفى صلاتي عالنبي الهاشمي المعتمد | هو شوكة الميزان لي يعدل وهو راس العمود |
هو لي نشر الاسلام من مكة الى ابعد بلد | حتى وصل للسند وارض الصين وبلاد الهنود |
لو ما رسول الله لا صلى ولا قد صام حد | ولا توطى كيدهم حزب النصارى واليهود |
يالله عليك الاوله والتالية وانت الصمد | ما حد غيرك في السماء والارض لعبيدة يجود |
مليون مرحب للذي لش يابلادي قد وفد | ولمن حضر عاني وللاضياف ولكل الوفود |
فرحت بكم عينات وتهنت ومن جاها سعد | وكيف ما يسعد وهو في ارض طالعها سعود |
ياخير هي ليله وكل مننا قصده وجد | من كثر ما فيها فرح موقف يقشعر بالجلود |
والتهنئة للشعب كل الشعب ليهو اتحد | لي فاجاء العالم بهذا الفعل وامحاها الحدود |
وتوحدت كل القبائل والنواحي والريد | كل الحضارم والعوالق والعوامر والزيود |
يامرحبا باهل القناصة لي يدوسون المقد | عاداتهم دائم يدوسون المعارق والقدود |
عادات لي ما بانساها جات من اب وجد | رسخت مكانتها لنا من وقت عاد قوم هود |
ياكم شبيناها معارق واستبحناها كدد | لا من معارقها تهيبنا ولا خفنا الكدود |
لي هم شبو ذيك الكدد وايا المعارق والمخد | ماهم كما لي ضل باحضان الغواني والخدود |
ياحاملين القطب واشباكه وطوعه والوتد | بانسال التاريخ يذكركم يخلدكم خلود |
قد قسموها قسمهم زايد ولا شيئ فيه رد | خطماتهم من راس يبحر عد لمان الردود |
انتو لكم ياهل القناصه قسم زايد بالعدد | لا ينعطى شيمه ولا ينباع قيمه بالنقود |
لو كانت الخطمات في صعدة والا في العند | باسعى لها بالرجل ما بسمع انا راي العنود |
من قلت بابقله شربنا الحار وشربنا البرد | ما احنا من الناس الذي جلسو على جال البرود |
لش يا جبال الخير ياللي انتي تحبين الجلد | من كثر عشقتنا وياكم فيش قطعنا جلود |
وانت ياجبليت ياسبية ويا جبحر شهد | دوارة الوادي وباكرمان والسيمر شهود |
وسالت عن مبدوعة الوديان لي فيها سند | وعبرت بثمادود عاني في نزولي والصعود |
وعاد لي في قبض مع شيعون كم حاجب وحد | ولي فوالق في جبال الله ما فيها حدود |
دوار سبية واذكر الاعراش معنا للابد | اما الحجم وايا الصفاء هم بلقت اللهام الطرود |
واذكر خفيرة يازمن كم رجل لي فيها ويد | عولق ومغرى من زمان ابائنا وايا الجدود |
اما شعاب الوجه لي فيها حقيقة بالمقد | قد جات بالتفكير والشدة ولا هي بالنقود |
قنف على طول الزمن معنا ولا راحت لحد | لا الاهل باعوها ولا انسرقت ولا هي في اللحود |
من جبحر المعروف هو مولى المراعي والصيد | مدة تركنا قنصته هل يا ترى لاجله نعود |
فيه الخريبة والخريبة راس مالي والعمد | ام العطايا والهدايا والبراسل والطرود |
ايضا قديريت العزيزة مطرقتنا والزرد | ياكم حملناها قشع منها ورفعنا بنود |
والبطح فيها قلت قدية لي لها القانص بعد | باسير لاجل البطح حتى لو يقولو في ثمود |
وقويبرتنا كم لها الشاعر مع القاصد قصد | ياكم فرح قانص بها حصل مراده والقصود |
والمصنعه في شكلها واصافها الواصف وصف | تستقبل القناص بالبشرى وفي عطر الورود |
ما قول في ام القطفه اللي كم لها من هاج شد | صفوا على حجبانها مثل العساكر والجنود |
قالو العجوزة راسهم ورجولهم وايا الجسد | دامت لنا ام الخطم لي تكمد الخصم اللدود |
واذكر كداود الاوله لي وسطها سده وسد | يا كم لنا في جبحر المشهور خطمه او سدود |
وكداود الاخرى بها كمين عاصد قد عصد | واسال علي وعبيد ومحمد وعامر بن عبود |
شوكيل اخرهم وتاتيك الحجم مشدود شد | وقديم قد قال الشبامي من سال يلقى الردود |
باذكرة شعب العلب والمالح شبانه المعتمد | واشعاب جم قد سرتها لي منها البحري ينود |
بانظر قدى جبليت لا برقت وان حن الرعد | وادعي عسى رحمه تجي من ذي البوارق والرعود |
باحل في سبية وبا ينزاح عن قلبي النكد | وانسى همومي والمواجع والاذية والنكود |
حياك يابن الترك يا ولد النمارة والاسد | والشبل ما ينسب لثعلب ينسب الا للاسود |
كم من جميلة جبتها من وقت ما نجمك صعد | عادات لك في درب كل احسان معتاد الصعود |
هذي مكانتنا وهذا عزنا ما لوش حد | وعزمنا راسي ومتمكن كما الصفر الحيود |
كل معه مصرى ونا مصراي زايد فيه مد | وان كلت مدي با يقع مدي كما عشرة مدود |
وجبالنا هذي معزتها سرت مثل الولد | من حيث ما تتوالد الاوعال في تلك الولود |
يالله ترحمها وتسقيها وتملي الشعب ند | وترفرف الاعلام في تلك الحواجب والحيود |
يابارخم تفرح اذا ما الضيف والوارد ورد | وناس لك جمين متعنين تعتاد الورود |
ياساق محسن ياحسين القد لي حسنه اتقد | من كثرة الاوعال طول الوقت ما تعرف وهود |
يالدجن لي ما قد تعشى فيك قلنا له تغد | من بعدها تسمع قوارحها الميازر والفرود |
واما المشيم والرحل كم هاج فيهن قد نشد | واصحاب كذهم في السمر والليل هم دايم نشود |
اما الحجم لا قد رضت او قابلت ام الولد | ام المناصب والفوالق والمداحي والولود |
اهل البحور العالية من سمح قد شبعو ثمد | اما الذهب الاسود فذا مشهور انه في ثمود |
وايش الذي باقي لنا غير القناصه والمقد | واللي خلف قد نال قصده من جميلات القدود |
كل معه شيخه وانا شيخي القناصه والوتد | لا قالت العالم بني مغراة حزمت الشدود |
وشجرة المجحاف لا قد سال ماها ما ارتبد | لا سال واديها مع الرحمه تقطبن السدود |
نحنا واهل الدار بالمعروف والجيرة سدد | ما نفرح الا في عباد الله لا قالو سدود |
عدنا ومعنا الخير كل مننا عقده عقد | ما حد سبق منا غدر بالناس او مزق عقود |
اما الابو والنعم لي قوله معا فعله اكد | ما يستمع لاهل المفاسد والمعاصي والوغود |
والغاوي الفنان والتابع قبيلة والسند | لا قد عزف بالدان عا المزمار قلنا له يعود |
وبعدها معنا لكم مسنون من كلمه ورد | با يلقط العقال منها حل من جملة ردود |
الشنفري لي قد صقع بالصوت وبعيرة شرد | من وقت متعني ومتعذب يدور للشرود |
وام الفعال الماكرة والغدر والقلب السود | لا حصلت رجلين تحملها ولا لحقت زنود |
لو كان هذا القلب اسود باتقد القلب قد | ما تنبغي العيشة اذا كانت قلوب الناس سود |
وان كان هو يا ناس ابيض تصبح العيشة رغد | تتوحد الاراء تترسخ وفوق الجود جود |
اللي غدر في دار جاره لي بضل فكره حشد | الله يهدم قلبه الاسود وغدره والحشود |
هم قمرو الصايغ وطرحو له مع الفضة رشد | وضيعو درب المكارم عور ما عرفو الرشود |
اما الذي قد ضيع السوقة ومن قلبه حقد | الله لا يرضى على الظالم ولا ينصر حقود |
واشوف ان الوضع يالعقال في برمه ركد | الله لا يبلي بلدنا بالبطاله والركود |
من بعد ما ابليس والشيطان في كيره وقد | صبحت حديقتنا وما فيها لنزواته وقود |
المال لي سرقوه عادة بالحقيقة ما انجرد | والي غلط ما با يحصل مننا غير القيود |
الله كافي الشر والاشرار بددهم بدد | سبحانه الرحمن رب العرب والعزه الودود |
النوم جافاني ببطني القوت عاده ما انهبد | واش با يلقي الفرد ان صمم واصحابه قعود |
هل عاد شيئ من حل باياتي من احمد او حمد | والا من الشاجع رشيد القوم والجلسه حمود |
هذي قضيتنا وكم من شيخ جاها بالصدد | ولحلها ما حصلو غير التعنت والصدود |
ما حد معا ذالوضع لي طرحوه في الساحه جمد | نبغي التحرك والعداله ما بغيناه الجمود |
لي خربوا حصن المقدم والمقدم ما استعد | اكيد با تخرب حصونه لا سعادة بل نكود |
والوقت يوه والزمن غدارمايضحك لحد | الوقت ذا لا تامن السفله ولو هو في اللحود |
يالله يا رحمن وحدك ننتظر منك مدد | انك تهد ابليس واصحابه وجيشه والجنود |
وبعدها يالشنفري شف ما بغيتك بالعمد | وان ما تحملت الثقيله باتقع هده بعود |
نحنا قضينا وقتنا عشناه في جرمه وكد | واسال على من بات في الغدرات يسني بالمقود |
الله يكفينا شرور الناس واولها الحسد | حتى النبي هو قد تعوذ دوم من شر الحسود |
والمكر لي قد زاد والغدار والجاحد جحد | الله يصيب الماكر الغدار ويصيب الجحود |
البعض منهم يلتزم بالوعد ان هو قد وعد | والبعض ان قالو وان وعدو يخلفون الوعود |
والخصم قد نكس براسه والعدو من انكبد | وكم باعدانا تدقس رأس وانحرقت كبود |
يا رب ترحم من ركع لك في الليالي او سجد | نحنا عبيدك يا كريم الوجه نعتاد السجود |
ذي بن كرامه قالها واهو المعنى بن عبد | اهل المعزة والكرامه عندهم نخوه وجود |
اهلي وناسي عزوتي هم راس مالي والنجد | وهم كنان الراس والشدة لعزمي والنجود |
والختم صلوا عا نبي الله لي اسمه حمد | لي جاهد الكفار وقته ما تهنى بالرقود |
المصطفى المختار لي من اجلنا جاهد وهد | لي حل في مكة محل بيته وقبره في زرود |
ثمت | والقيت في روحة قنيص سبية بحضور جمع غفير |
من ابناء عينات والقرى والمدن المجاوره | في عام 1992في يوم وشهر لا اذكرة |
| |
الخميس، 9 يونيو 2011
قصيدة القناصه بعينات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق