الخميس، 9 يونيو 2011

بني مغراه (2)


ان شعر بني مغراه جميل ومتعدد في مذاهبه وتوجهاته ويمكن للشاعر ان يمزج بين الشعر السياسي او شعر الغزل او شعر وصف القناصه وغير ذلك من المذاهب وتتكون فرصه الشاعر في نظم هذا النوع من الشعر بتعدد القنصات التي يشارك فيها وبعضها قد تهز وجدانه
والواقع ان من لم يجرب رحله القنص والقناصه لن يستطيع باي حال من الاحوال ان يتعمق ويتفهم الحاله التي تلتبس بالقانص
وايضا فان القانص الذي لم يصطدم في مرحله من المراحل برؤيه صيد الجبال الوعل وهو الذكراو الصيد وهي انثى الوعل او الغفر وهو صغير الوعل من لم ينظر اليها وهي تشق طريقها بسرعة البرق في تلك البيئة الصعبه ومن لم يجد نفسه وقد شارك في اصطياد وعل او صيده او غفر عبر الشبك او بالسلاح الناري فان تجربته منقوصه حتما
القصائد التاليه نماذج عن شعر بني مغراه
القصيدة الاولى للشاعر عمر باحفي

وهي قصيده مبهمه تتجه للنقد والسياسه

بني مغراه جبنالهامطرب وقنمبوس
ولاصلحت مسامرلها من غير قنباس
وانا والله ونا منها مابقطع الياس
لها شوقي كما مالخضر مشتاق للياس
مكينة جيب في رأس اليله وناقوس
تجر الماء من البحر وتنقسة نقاس
وهاجس ناموسي فن من عشقه وناموس
مهندس كهرباء عنده المطور والماس
من الريان صبح بريد الجو اتروس
بتحريك المكاين وبالجنحان يرتاس
عطانا الخط من عند مغرب ومهجوس
مود معروف بالقول والتهجاس
مجلة ساقها الحضرمي تشيع للروس
بحكمة وتحكيم ومن معتى في الرأس
وقدنا منتظر مفتكر والبحر معكوس
تصادمن السفن فيهمن جور التعكاس
وعفت النوم يهوى الحماسة كل محموس
ونار في الجوف ياما بكبدي من تحماس
ضرر واشجان متواترة والحال ممسوس
جلاميد الحجرمن كلامة راح يمتاس
وقضى الأمر على كرسي سليمان بسوس
واشتد الفضاء والقضاء والساس بالساس
وهذا لي حصل حكم من والي بدبوس
صبر شف عاد عباس باينشببدباس
وذا شي يعتبر في زمان العكس والبوس
بما قاله وكل ماحدث لاباس
فلولا يابني عبس عاده اليوم اعبوس
مجرب من ركب خيل من خيل عباس
صبح مرمي على الأض علىرأسه ومنكوس
يكورم والغوارب تنكس به تنكاس
سرح ياطير يلي في احسن لبس ملبوس
من ارض العز ارض التفاخر والتلباس
وساعة وانت بارض بلكسر ارض اطياب لنفوس
يهيضك العلأ في مبانيهم والتنفاس
نشد على الحضرمي لي عمد اطوال الكيوس
وكلف لوضعة حط زوايها في اكياس
ويا نواس يا لي مصادق دق يانوس
عدوله خاص ضاهر غابي على الناس
جليسه مستشارة وهو في الغابي جاسوس
لقى ملقى كليب الملك في خوه جساس
ويقول ايضا في قصيده في وصف رحله
بنــي مغراه ثارت لهــا عكـره وشـاره=بسبع الشول هبت لها عليا قويــــة

لمــع في الراس طاهبه وارتسلت مطاره= سقى وديان جدبه مراعيها مريـــة

وكم من شعب قافر حيي زهرة شجـاره= مساء البيضا وعيضان وموارد هنية

قتـــــال الصيد وقبالهن عندي بشــاره=كما لو لوحولي بالفروع الطالعيـــة

ونـا لوخيروني مثل في احسن عمـاره= وقصر الحكم على ماحوته الناصرية

ومـــوتر سكس تابع بنمرة واستمــاره= تخيرت القناصة وتركت البقيــــــــــة

ومـــــطلاع الوجيـدة ومندرهـا تجـاره= اذا على الكتف نيمس وزادك والسقية

وبعـــد الساع ياعاني اعـزم للزيــاره= طلع في طائرة للجهات الحضرميــــة

إذا وصلـت بك القطن تنزل في مطاره =تهيضك الحصون المنيعات العليــــــة

نفذ إلى الفرط ارض المحارث والثماره = مخازن شاحنه كلها هلباء نقيــــــــة

نشـــد عالتوم عبدالله المقصــد لـداره = طلع في آم اربع لي فرشها طائفيـة

على الدقلات دوّّور في ايام البسـاره =كسب خير السلاب الدوال الاوليـــــــة

علــــــيه الاف سلم واصحابه وجـــاره= ومن يسرح معه خاص بلغه التحيــــــة

وخلف دار ضبعان شف دربك يسـاره= الى منوب وخذ بالطريق الطالعيـــــــة


***********************
واخر ى لشاعر لم اتحقق من اسمه تتحدث عن الغدر
بني ( ) مغراة لاجار وقتي ايش يرضيه

يعاديني سقاني الصبر نا ايش بسقيه

حسبني باترضاه نسيني باتناسيه

سخيف العقل ظن انني راجي مراجيه

لحقها باركه ماكتب ديـوان يروية

زمن عايب ومكار يعطي التيه للتيه

لقينا مالقاء زيد في زامه ويلقيه

ولكن فرق مابين منشيي ومنشيه

ولاله طعم حتى الثمد يازام تعطيه

حذاري يابني لتلقي شي من( ) ملاقيه

حسبت الزام لازان لك صافي تصفيه

مصفى يالخبل قم ركب خيلك وسريه

سحبها تستحب ما بغت عجله ملاوية

مخيلة تستهن رعد يرعد في( ) مناشـيه

بغينا بنتقرب بنسقي من مساقيه

معه ميزر ومدفع معه رشاش يمليه

عطيته نا حمامه وجاب الذيب يحميه

وجبنا صقر له قال بتسلى وبشويه

كذا ماهو كذا عودنا من بايخاويه

وزمر يامزمر على( ) قطني بنقليه

قفل مسمعك خل من معه صالي يصاليه

حكمت الارض وين المريكاني مراسيه

معد خليت لـه شي محل للجبر يلقيه

وحتى لو تعدل كفاية من ملاقيه

خبيث ( )الشـور والعقل مايحكم قوافيه

ولكن ماقصر كلنا لـه بانوفيه

طغاء ولعاد فكر لحق لـه حب يطغيه

نساني مايسلم ولد هم ليش سميه

معه كبشه( ) وضانته ذي تبعته تكفيه

واما نا معي راس دائم فوق ملويه

عطاني ماعطاهم يخذ ماله ويعطيه

وحتى الثوب لادال باعطفه وطويه

ليالي مقبله من يقول الوقت بيجيه

معه عدة وشده معه مريخ يحميه

وناماحد معي غير هو قاصده ناصيه
/و الشاعر /حسين بن عبدالله الكاف يقول في العشق :
بنـي مغـراة قلبـي فـي العشـقـة
مـعـذب
ودمعي دم فوق الوجن والخد قـد
صـب
جفا نومـي عيونـي زعـل منهـا
وجنـب
بلينـا فـي المحبـه يعيـن الله مــن
حــب
شبيه البدر وجهه أرى للحسن
ينسـب
وجعده ليـل داجـي علـى أمتانـه
مكثـب
بمـاء الــورد يغـذيـه والـعـود
المطـيـب
حريـري البـدن وردي الخـديـن
أشـنـب
لبيب الخصر ميزر ابو مقصيـن
والبـب
بطول الهجر قطع عـرى كبـدي
وعـذب
فلا لـي نـوم يحلـو ولا مطعـم ومشـرب

حياتي حين يرضى وموتي حين يغضب

وهذه احدى القصائد الحمينية للأديب الشاعر أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب تتحدث عن الغربه :
بني مغراه نومي زعل والليل غلس= ونالي وقد في ذي السنة لا رقد ولو انعس
اخذنا الضيم من فرقة اصحابي تنهس = مشتت في الغرب ممتحن لم لي تمرس
وعندي عيدلي غتراف الفى ونسنس= على مدروف وان حد حضر محفوف روس
تريم السعد يا من بنى فيها ومسوس = ولولاالخوف قلنا هي الوادي المقدس
خرج ذا فصل والبارح الهاجس مركس = ولا يلتام بحر الهوى عنده معكس
تذكر حسن زين الهياكل المهسهس =صغير ابن عزلام غالي لابس اطلس
حرير اخضر ومرجان من سيره مبنكس =مطل قاسي على قتل خولثنين قوس
بقامة روم بوسلسلة صرفة مقيس= على متانة مكثب بحاليلة مبنكس
قضيب البان يلعب به البحري اوانس = وخذ مني ثمن لو تبى شبيه مدبس
مشط جعده بعنير ويزدي بعدما غمس =كحيل الطرف والخشم جبينه تلحس
سكر من ذاق ريقه وفي سكرته كيس= وبه نهدين والله لو عاش بهن مس
شبيه الليم مجدي عليهن ليتلمس =حزامه شبر صافي على خصره مقلس
وقلبي زاغ من فخذه المدروج لملس= وسمت الاقوت وليش عاد لو شفته مخلوس
حلى يا قرع مخراف باللوز الملبس =تعطف يا منى القلب كبدي تمرس
فضيلة القهابت معي ليلة وقل بس = ولو تبقى الكتب لي معي في كل مدرس
والحمراء في الحجيل البركة من غير مغرس= فداك الحال والمال سيدي والمعلس
قفاك اليوم شف بن شهاب الدين كسكس = ولا بنساك لو نا في اكفاني مكلوس
ولا لي غذر موخذك في عكر المتحمس= ويوم الحشر والنشر منك بتحسس
وصلى الله على من به الدين اسس= ومحمد واهل بيته عود ما الليل غلس
اذا فان القصائد المسرحه الخاصه التي تقال في القناصه والقنيص هي قصائده غائره في عمق ثقافه اهل حضرموت وكم من شاعر اشتد عوده وارتفع وزنه وشاع ذكره كان بسبب شعر القنيص وهذا لم يكن ليحدث لو لا ان القناصه كانت من الشيوع والاستمراريه بحيث كانت احد اهم اسباب الفرح والسرور في مجتمعات اهل حضرموت

ليست هناك تعليقات: